قالت مصادر سياسية لـ"الأمناء" بأن بريطانيا تسلمت وبصورة رسمية الملف اليمني من الولايات المتحدة الأمريكية وذلك عقب تولي مارتن جريفيث البريطاني  مسؤوليته كمبعوث لليمن.

وأوضحت المصادر بأن الجانب البريطاني طالب وبصورة رسمية من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بوضع خاص للجنوب غير أن الحكومة وبحسب المصادر رفضت هذا الطلب وهو الأمر الذي دفع ببريطانيا إلى تجميد حسابات الحكومة الشرعية .

وبهذا الصدد وبحسب مصادر "الأمناء" وجه المبعوث الأممي مارتن جرفيث رسالة لمحافظ البنك المركزي اليمني محمد بن زمام جدد فيها طلب الحكومة البريطانية بوضع خاص للجنوب  مقابل فتح الحسابات وهو الأمر الذي اعتبره محافظ البنك يتنافى مع سيادة اليمن بحسب التصريح الذي أدلى به لصحيفة للشرق الأوسط يوم أمس الأول .

وكشف المصدر في سياق افادته لـ"الأمناء" بأن بريطانيا أرسلت مندوبا خاصا لها إلى الرياض للحديث عن الحرب وقضية خاشقجي ووضع الجنوب .

وطبقا للمصدر فقد قبلت الرياض بلقاء قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ولأول مرة بعد زيارة المبعوث البريطاني والشيخ محمد بن زايد بيوم واحد .

وقال المصدر بأن قيادة الانتقالي غادرت اليوم إلى الرياض للاتفاق حسب العرض البريطاني.